وقال بيان للبيت الأبيض بشأن الاجتماع إن ممثلين من الجانبين "تعهدوا بتنسيق الجهود لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية وردع العمليات العدوانية الإقليمية لطهران"، على ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأفادت أيضا أن الاجتماع تناول الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية التي من شأنها تحقيق هذه الأهداف، والتعاون بين جيشي البلدين.
يأتي البيان بعد ساعات فقط من إقلاع المئات من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك طائرات مقاتلة وطائرات تزود بالوقود، ليل الأربعاء، من قواعد مختلفة لمحاكاة ضرب أهداف بعيدة عن حدود إسرائيل، بما في ذلك في إيران، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
في مايو/أيار المنصرم، أفيد أن سلاح الجو الأمريكي سوف يزود الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بالوقود خلال التدريبات.
وشهدت التدريبات، وهي جزء من تدريب الجيش الإسرائيلي "عربات النار" الذي يستمر لمدة شهر، إقلاع طائرات مقاتلة وطائرات نقل وطائرات للتزود بالوقود من عدة قواعد في إسرائيل إلى قبرص.
وزادت إسرائيل من مستوى استعدادها بشكل كبير واتخذت خطوات خلال العام الماضي لإعداد خيار عسكري موثوق به ضد المنشآت النووية الإيرانية.
كما تأتي تلك التطورات، في الوقت الذي تظل فيه المحادثات المتعلقة بالعودة إلى الاتفاق النووي لخطة العمل المشتركة الشاملة متوقفة.
وتضغط الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإدانة إيران لفشلها في حل المسائل القائمة منذ فترة طويلة حول آثار اليورانيوم غير المشروعة في مواقع غير معلنة، بحسب مشروع قرار أعدته الدول الأربعة.
إذا تمت الموافقة على القرار، فستكون هذه هي المرة الثانية فقط التي يتم فيها إدانة الجمهورية الإسلامية منذ ما قبل توقيع الاتفاق النووي لعام 2015.
يشعر البعض بالقلق من أن هذه الخطوة قد تثير غضب إيران أيضا، وتضر بآفاق إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وتؤدي إلى الانتقام.
حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده يوم الأربعاء من أن إيران سترد "بحزم وبشكل مناسب" على أي "عمل غير بناء" من قبل مجلس المحافظين، مضيفًا أن "أولئك الذين يعتبرون مجلس المحافظين وتقرير المدير العام وسيلة ضغط وأدوات الألعاب السياسية ضد إيران هي المسؤولة عن العواقب".