التقى ألكساندر ألكسيفيتش وفيرا أفاناسييفنا بولكوفنيكوف بابنتهما تاتيانا. كبار السن يعيشون في قرية بولوتنويه في جمهورية لوغانسك الشعبية، المحررة الآن. فصلتهم الحرب عن ابنتهم لمدة 8 سنوات.
أنا نيكيتا جولدينكو من ماريوبول. حتى وقت قريب، عندما كانت ماريوبول تحت سيطرة نظام كييف ونازيي "آزوف"، لم يتمكن الصبي من التواصل مع أقاربه الذين يعيشون في يناكييفو، دونيتسك. التقطت هذه الصورة لحظة التقاء الصبي نيكيتا بخالته يلينا.
هذه ليليا الصغيرة. ولدت خلال الحرب ولم تر أجدادها من قبل. عاشت ليليا في المنطقة التي تسيطر عليها قوات نظام كييف، وعاش أقاربها في دونيتسك. في الصورة: أندريه أندرييفيتش وناديجدا يوسيبوفنا يقومان بمداعبة حفيدتهما على أرجوحة في حديقتهما لأول مرة.
هذه عائلة فورونتسوف. ثلاثة من أندريه أندريفيتش - الجد والأب والحفيد. تفرقو بسبب الحرب. الآن التقيا في دونيتسك في منزل فورونتسوف الأكبر.
أتامان من قرية كيروفسكايا، ألكسندر أوغيرين، جاء إلى قرية موراتوفو بالقرب من لوغانسك لزيارة والدته التي لم يرها منذ ثماني سنوات. أصيب أثناء خدمته في قوات الشرطة العسمكرية الشعبية التابعة لجمهورية لوغانسك الشعبية. الآن، تم تحرير موراتوفو بالكامل.
هذا هو بافل تشوبرين، الذي جاء من دونيتسك إلى ماريوبول المحرر المحررة من النازيين إلى والدته إيرينا غريغوريفنا تشوبرينا. لم تر ابنها لعدة سنوات، إذ أنها لو
تواصلت معه، كان يمكن أن يشتبه بأن لها صلة بقوات دونيتسك الشعبية.
لاريسا كوفالينكو هي في الأصل من ماريوبول، لكنها عاشت في سيفاستوبول وموسكو على مدى السنوات الثماني الماضية. بقيت والدتها يلينا في ماريوبول. تظهر هذه الصورة لحظة لقائهما في دونيتسك، أثناء الإخلاء. لاريسا تطبطب على يدي والدتها. نجت الوالدة، وتم تحرير ماريوبول.
التقى الأب أليكسي خرابروف، عميد كنيسة القديس نيكولاس في منطقة ستانيتسا لوغانسكايا، بوالدته إيلينا خرابروفا وجدته غالينا ماكوغون في مدينة روفينكي. لم ير الأب أقاربه لمدة أربع سنوات.
أولغا غلوشينكو من قرية غانوسوفكا، بجمهورية لوغانسك الشعبية. حتى ذلك اليوم، لم تر يورا (ابنها) منذ 8 سنوات. توقف الابن لرؤيتها، أصبحت القرية الآن تحت سيطرة جمهورية لوغانسك. في هذه الصورة، تودعه الأم وتلتقط له صورة أخيرة قبل عودته إلى ميدان القتال، حيث يواصل جنود جيش جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين تحرير أراضيهم من قوات نظام كييف.
تستنشق صوفيا رائحة العنب البري، التي قدمتها لها جدتها ليديا بتروفنا، بالقرب من منزلها في قرية أولخوف، بجمهورية لوغانسك الشعبية. رأت صوفيا جدتها آخر مرة عندما كانت صغيرة جدًا في عام 2015. ثم فرقت الحرب العائلة.
رأى سامسون الصغير جده لأول مرة. يعيش فيكتور ألكساندروفيتش في قرية ستانتسيا لوغانسكايا. في فبراير/ شباط 2022، تمت استعادة القرية، وأصبحت تحت سيطرة جمهورية لوغانسك الشعبية.
هذه إيرينا، لم تر والدتها منذ 2015. تعيش ليديا بتروفنا في قرية أولخوف، جمهورية لوغانسك الشعبية. قادت إيرينا السيارة إلى الأراضي المحررة لعناق والدتها. إنهم يعلمون أنهم سيلتقون مرة أخرى - بعد النصر.