جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدها المجلس لوزير الداخلية ووزيرة الرياضة أميلي أوديا-كاستيرا بعد الفوضى التي رافقت دخول الجماهير إلى ستاد دو فرانس خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد انتقادات واسعة في الساحة السياسية الفرنسية.
وأقر دارمانان بعدم التحضير الجيد للحدث لضيق الوقت مضيفا أن الشرطة لم تكن قادرة على تحمل عشرات الآلاف من الجماهير غير الحاملة للتذاكر أمام الملعب.
وذكر تلفزيون "فرنسا 24" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يزال يضع كامل ثقته في وزير داخليته ووزيرة الرياضة التي تم تعيينها منذ أيام قليلة.
وكانت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية أوليفيا غريوري، قالت إن "تذاكر مزيفة أسهمت بحشود وأعمال شغب في نهائي أبطال أوروبا".
وأضافت: "كان من الممكن أن نتعامل بشكل أفضل لكن لا توجد دراما، مع عدم إنكار أن التذاكر المزيفة هي التي ساهمت في شغب الجماهير خلال المباراة".
وتأجل موعد انطلاق النهائي في استاد فرنسا، الذي انتهى بفوز ريال مدريد 1-0 على ليفربول، لأكثر من نصف ساعة لمحاولة الشرطة منع جماهير من اقتحام الملعب وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين.