وحسب بيان حكومة الوحدة الوطنية، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السادس للعام 2022، اليوم الأربعاء.
وقال الدبيبة إن "إغلاق حقول النفط تدمير للاقتصاد الليبي وضياع لفرصة ارتفاع أسعار النفط".
وأضاف أن "من يقطع النفط والماء يقفل شريان الحياة على الشعب الليبي"، لافتا إلى أن لدى حكومته مشاريع لزيادة إنتاج من النفط والغاز.
وأكد الدبيبة أنه "لن يسمح بالحديث عن الحرب والانقسام بين الليبيين مرة أخرى".
وتابع: "لنجلس ونناقش الانتخابات ونكوّن قاعدة دستورية نتفق عليها لنذهب إلى انتخابات حقيقية هذه المرة تنهي المراحل الموقتة".
وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قال، أمس الثلاثاء، إن "طرابلس تحت سيطرة مجموعات مسلحة، فلا يمكن دخول العاصمة، إلا بأحد مسارين، إما بالقتال أو بموافقة هذه المجموعات فتكون الحكومة تحت سيطرة هذه المجموعات، لذلك فإن مدينة سرت الواقعة وسط البلاد، هي الحل الضامن لعمل الحكومة، وتجنبًا لإراقة الدماء".
تعاني ليبيا الغنية بالنفط من صراع منذ أن أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالزعيم معمر القذافي وأدت إلى مقتله في عام 2011.
وهي الآن منقسمة بين إداراتين متنافستين في الشرق والغرب، تدعم كل منها ميليشيات مختلفة وحكومات أجنبية، ويخشى مراقبون أن يؤدي تشكيل حكومة باشاغا في سرت إلى مزيد من تعزيز الانقسام السياسي.
عين باشاغا، وهو وزير داخلية سابق وطيار في القوات الجوية، رئيسا للوزراء من قبل البرلمان الذي يتخذ من شرق البلاد مقرا له في فبراير/ شباط.
لكن خصمه، رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، الذي يتخذ من طرابلس في غرب البلاد مقرا لحكومته، رفض التنحي، وأصر على أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة.