وحسب مؤتمر صحفي حضرته "سبوتنيك"، فقد أعلنت مجموعة من الأحزاب التقدمية في تونس وهي حزب التيار الديمقراطي، وحزب التكتل من أجل العمل والحريات، والحزب الجمهوري، وحزب العمال، وحزب القطب عن إطلاق الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء.
من جهته اعتبر أمين عام حزب العمال حمة الهمامي في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، أن مقاطعة الاستفتاء أصبحت مهمة وطنية داعيا إلى عدم المشاركة فيه.
وشدد الهمامي على رفضهم لخيارات أحادية من الرئيس قيس سعيد، معتبرا أنه غير مؤهل لتقرير مصير تونس. كما أعلن عن تنظيم وقفة احتجاحية يوم السبت القادم أمام هيئة الانتخابات، تحت شعار "هيئة الرئيس هيئة التزوير".
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أصدر، في أواخر مايو/ أيار، مرسوما، وتم نشره في الجريدة الرسمية، دعا التونسيين من خلاله إلى للتصويت في استفتاء على دستور جديد، صباح الـ25 من يوليو/ تموز المقبل.