وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الصومال، آدم عبد المولى، في تصريحات نقلها موقع الأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، إن "الوضع مروع وكئيب للغاية، وسوف يتأثر 7.1 مليون شخص بحالة الجفاف قبل نهاية العام الحالي".
وأوضح عبد المولى، الذي يشغل أيضا منصب نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال والمنسق المقيم للأمم المتحدة، أن حوالي 1.4 مليون طفل يواجهون سوء تغذية حاد ـ بحسب موقع الأمم المتحدة.
ونقل الموقع عن تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإنه "اعتبارا من مايو/ أيار الماضي، تأثر حوالي 6.1 مليون صومالي بحالة الطوارئ الناجمة عن الجفاف".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه خلال الفترة من أبريل/ نيسان إلى منتصف يوليو/ أيار من هذا العام، تم تسجيل أمطار خفيفة إلى معتدلة في أجزاء من جنوب ووسط وشمال غرب الصومال.
ولفت إلى أنه كانت هناك عواصف محلية وفيضانات مفاجئة في بعض المناطق، "لكن كمية الأمطار كانت أقل من المتوسط، وغير كافية للتخفيف من ظروف الجفاف الحالية".
ويعد هذا رابع موسم جفاف على التوالي يواجه الصومال، ما يزايد مخاطر حدوث مجاعة محلية في ست مناطق، على الأقل، خاصة في ظل استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم، بالإضافة إلى ضعف وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر احتياجا.
وتسعى الأمم المتحدة للحصول على حوالي 1.5 مليار دولار لمساعدة 5.5 مليون صومالي من الأكثر ضعفاً، لكنه لا زال منخفضاً عند 15.7% حتى 20 مايو/ أيار الماضي.
وأكد عبد المولى، أن "المنظمة العالمية وشركاءها لا يمكنهم فعل الكثير دون مزيد من الموارد".