موسكو - سبوتنيك. وتضم مجموعة "بريكس" حاليا، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وعقدت أول قمة لزعماء هذه الدول في مدينة يكاترينبورغ الروسية، في حزيران/يونيو 2009.
وقال ليسوفوليك، على هامش المؤتمر الدولي السابع تحت عنوان، "روسيا والصين: التعاون في العصر الجديد"، في موسكو: "من الواضح أن هناك بالفعل دول أقامت حوارا مع المشاركين الرئيسيين في بريكس، لا سيما مع الصين".
وأضاف الخبير أن الدولة "المرشحة الأولى هي الأرجنتين، التي تتعاون بنشاط مع الصين في إطار مبادرة حزام واحد - طريق واحد، وأبدت اهتمامها بالمشاركة في بنك التنمية الموحد لبريكس".
وأشار الخبير إلى أن إندونيسيا، التي تترأس حاليا مجموعة العشرين (جي 20)، تظهر نشاطا كبيرا.
وأضاف: "إيران أيضاً، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا والصين والهند، ولكنها ليست عضوا بعد في المجموعة الكبيرة، يمكن أن تكون ضمن بريكس".
وأشار ليسوفوليك إلى أن تركيا، "التي لم تتمكن من دخول الاتحاد الأوروبي لفترة طويلة"، يمكن أن تصبح مرشحًا للانضمام.
ومع ذلك، بحسب الخبير، فإن توسيع مجموعة "بريكس"، سيتطلب مناقشة إضافية، وكذلك تحديد المعايير والأطر الزمنية لقبول الأعضاء الجدد.
وستعقد قمة "بريكس" برئاسة الصين، في 24 حزيران/يونيو، حيث من المقرر أن يشارك فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في إطار القمة المقبلة، "سيتم إنشاء صيغة تواصل تشارك فيها عشرات الدول النامية".
وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في منتصف أيار/مايو، إن الجانب الصيني يقترح بدء عملية توسيع "بريكس".
ووفقا له، فإن هذا سيساعد في إظهار انفتاح وشمولية مجموعة "بريكس"، وسيلبي توقعات البلدان النامية، وسيساعد في زيادة تمثيل وتأثير الجمعية، وتقديم مساهمة أكبر في الحفاظ على السلام والتنمية في جميع أنحاء العالم.