موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "عُقد اجتماع في موسكو، في الثاني من حزيران/ يونيو، بين نائب وزير الدفاع الروسي، الجنرال ألكسندر فومين، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، بحثا فيه الوضع في أوكرانيا".
وأضاف البيان أنه خلال الاجتماع أشار فومين، إلى أن آلية التفاعل بين وزارة الدفاع ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية المعتمد لدى وزارة الدفاع الروسية في موسكو تعمل بنجاح؛ كما تم مناقشة مشكلة تصدير الحبوب من الأراضي الأوكرانية؛ حيث أكد فومين، أن روسيا لا تغلق الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود.
وتابع أنه "يتم تنفيذ تبادل منتظم للمعلومات حول القضايا الإنسانية، ويتم ضمان أمن قوافل المنظمات الدولية، حيث تم حل مهمة إجلاء السكان المدنيين من مصنع آزوفستال في ماريوبول بنجاح".
وأشار إلى أنه منذ آذار/ مارس، تم فتح ممر، يمكن للسفن من خلاله مغادرة موانئ أوكرانيا، وأن القوات المسلحة الروسية جاهزة لضمان سلامة (السفن) على الطرق المؤدية إلى المياه الدولية؛ لافتا الانتباه إلى أن الجانب الأوكراني مسؤول عن مسألة إزالة الألغام من موانئ البحر الأسود الخاضعة لسيطرته وتطهير الممرات، وأن روسيا لن تستخدم الوضع لحل مهام عملية عسكرية خاصة.
وأوضح البيان أنه تم التأكيد أن أزمة الغذاء مرتبطة في المقام الأول بعقوبات الولايات المتحدة والغرب، التي انتهكت سلاسل التوريد، بما في ذلك القيود المفروضة على تصدير الحبوب من روسيا، وهو أحد مورديه الرئيسيين.
وفي وقت سابق، حذر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسي، دميتري بيسكوف، من أن العالم على وشك أزمة غذاء بسبب العقوبات غير القانونية على روسيا وتصرفات كييف.
ووفقا لبيسكوف، فإن روسيا على استعداد للمساعدة في مرافقة السفن المحملة بالحبوب إلى المياه الدولية، ولا توجد عوائق من قبل الجانب الروسي هنا.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، تقدم مساهمة جادة للغاية في ضمان الأمن الغذائي وتتصرف بمسؤولية كبيرة.
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا لا تعيق تصدير الحبوب الأوكرانية، فقد نشأت المشاكل اللوجستية بـذنب كييف نفسها، حيث قامت قواتها بتلغيم موانئها البحرية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، ونزع سلاح أوكرانيا.