وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عقد اليوم، إنه "لا المحكمة الجنائية الدولية ولا الغرب يهتمان بالجرائم العديدة التي ارتكبها نظام كييف الذي وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب دموي في عام 2014".
وبين المندوب الروسي أن قضية "القناصين المجهولين" الذين أطلقوا النار بشكل منهجي على متظاهري الميدان والمسؤولين الأمنيين أصبحت في طي النسيان"، مبينا أن سيناريو مشابه حدث في الكثير من "الثورات الملونة" الأخرى حول العالم.
"من غير المرجح أن يتذكر زملاؤنا اليوم المدنيين في دونباس الذين قُتلوا على يد الجيش الأوكراني خلال ثماني سنوات جراء إطلاق النار والقصف، الأمر الذي لا يزال مستمرا حتى اليوم. ولن يطالب أحد بمحاسبة كييف على حرق الناس أحياء على يد القوميين المتطرفين في مجلس نقابات العمال في أوديسا".
وشدد على أن الغرب الجماعي قد سجل الأيديولوجية النازية الكارهة للإنسانية، التي ينتهجها مجرمو كتيبة "آزوف" المتطرفة، على أنها (أيديولوجية) "الأبطال".
وأضاف: "الصليب المعقوف والرموز النازية الأخرى، ليست موجودة فقط على زيهم الرسمي، ولكن أيضا مرسومة على أجسادهم، لا تزعج (الرموز النازية) تلك الشخصيات البارزة التي نصّبت نفسها (كرمز) للقيم الديمقراطية، والتي تستمر في تكرار "التعويذة" القائلة بأنه لا توجد نازية في أوكرانيا، ويقولون إنها (دعاية روسية)".
وفقا لنيبنزيا، فإن الغرب يحتاج إلى المحكمة الجنائية الدولية لاستخدامها كأداة سياسية بحتة.