وحسب تصريحات نقلتها جريدة القبس الكويتية، أوضح الغانم أن موافقة البرلمان الأوروبي جزء أساسي لإتمام طلب الإعفاء، مؤكدا: "ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة "الشنغن" خرج من المفوضية الأوروبية، ويحتاج إلى الموافقة من قبل البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي".
ولفت إلى أن "مؤشرات اجتماعات الوفد البرلماني الكويتي مع رؤساء اللجان والأحزاب في البرلمان الأوروبي إيجابية جدا بشأن ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة الشنغن".
تصريحات الغانم جاءت عقب سلسلة اجتماعات عقدها مع كبار المسؤولين في البرلمان الأوروبي في بروكسل، أمس الخميس.
وعن آلية الموافقة داخل البرلمان الأوروبي أوضح الغانم أنها تتم "عن طريق التصويت"، موضحا أن اجتماعاتهم استهدفت إقناع الكتل التصويتية داخل البرلمان بالأمر.
وقال: "لذلك كانت هناك عدة لقاءات مع رئيسة لجنة العلاقات مع دول شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي، د. هانا نيومان، ورئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان وعضوة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان ماريا أرينا، ورئيسة حزب الاشتراكيين والديموقراطيين بالبرلمان اراشيا غارسيا بيريز".
ووصف الغانم تلك الشخصيات بأنها "كتل مهمة ومؤثرة في التصويت، وتم التطرق إلى كل الملفات والأمور التي تخص الكويت، وكان هناك العديد من الأسئلة".
وأوضح الغانم أن البعض اعتقد بأن خروج الملف من المفوضية الأوروبية يعني بدء إعفاء الكوتيين من تأشيرة الشنغن، مؤكدا: "هذا غير صحيح بتاتا، فلا يمكن إعفاء الكويت من التزامات "الشنغن" إلا بعد تصويت البرلمان الأوروبي بالموافقة على هذا الملف".