لم يتمكن الآلاف من المشجعين من الوصول إلى المباراة النهائية في باريس على الرغم من امتلاكهم تذاكر حقيقية، في مشهد اتسم بالفوضى التي شهدت استخدام الشرطة الفرنسية للغاز المسيل للدموع من مسافة قريبة حتى ضد الأطفال.
وذكر الاتحاد في بيانه: "نود أن نعتذر بصدق لجميع المتفرجين الذين واجهوا أو شهدوا أحداثا مخيفة ومحزنة في التحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا في استاد فرنسا في 28 مايو 2022، في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالا بأندية كرة القدم الأوروبية".
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في البيان: "لا ينبغي وضع أي مشجع لكرة القدم في هذا الموقف، ويجب ألا يحدث مرة أخرى"، بحسب وكالة "فرانس برس".
فاز العملاق الإسباني ريال مدريد على ليفربول الإنجليزي بنتيجة 1-0، لكن الفوضى طغت على المباراة بالكامل خارج الملعب، حيث قال بعض مشجعي ليفربول إنهم يخشون أن يتم سحقهم بين الحشود.
قبل المباراة، كان على الآلاف من مشجعي ليفربول الذين يحملون تذاكر الانتظار لساعات لدخول الأرض، حيث استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على الحشود.
كما قال مشجعون من كلا الجانبين إنهم وقعوا ضحايا للجرائم بعد المباراة، حيث أفاد الكثيرون بتعرضهم للاعتداء والسرقة خارج الاستاد.
كلف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإجراء مراجعة مستقلة تهدف إلى اكتشاف أوجه القصور والمسؤوليات التي تقع على عاتق المشاركين في تنظيم المباراة النهائية.