وذكر الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، مساء اليوم الجمعة، أن الآلاف من الجنود والضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في المناورات العسكرية الضخمة "عربات النار" قد عادوا إلى البلاد، وأقاموا عرضا عسكريا في ميناء حيفا على البحر المتوسط.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المناورات العسكرية "عربات النار" قد انتهت، وعاد الجنود والضباط من قبرص بعدما شاركوا في مناورات عسكرية ضخمة، لم يسبق للجيش الإسرائيلي أن قام بها من قبل، حاكت هجوما على إيران.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن المناورات العسكرية "عربات النار" التي أقيم جزء منها في قبرص، قد حاكت عدة سيناريوهات متنوعة، أهمها اندلاع مواجهة عسكرية على عدة جبهات في آن واحد، حيث شارك في تلك المناورات عدد كبير من الفرق والألوية العسكرية، البرية والجوية والبحرية.
وأفادت الوسائل نفسها، أمس الخميس، بأنه في إطار تدريبات عسكرية يجريها الجيش الإسرائيلي، فإن البلاد بعثت رسالة تهديد جديدة إلى إيران، عبر اكتمال مناورات أسطول الغواصات الإسرائيلي لجزء من مناورات "عربات النار" في البحر الأحمر.
وأكدت الإذاعة العبرية أن سلاح البحرية الإسرائيلي عبر سفن الصواريخ وأسطول الغواصات قد أنهى مناورات بحرية في البحر الأحمر كجزء من المناورات العسكرية الإسرائيلية الضخمة وغير المسبوقة، المعروفة باسم "عربات النار".
وأوضحت الإذاعة أن من بين أهداف المهمة البحرية تعزيز التعاون مع الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، وإرسال رسالة ردع جديدة لإيران.
وتدرب الجيش الإسرائيلي بأسلحته المختلفة على توجيه ضربة واسعة النطاق، خلال مناورات "عربات النار"، التي أجري جزء منها في قبرص الأسبوع الماضي، حيث أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في وقت سابق، إلى أن مناورات "عربات النار" تهدف إلى "رفع مستوى جاهزية الجيش وفحص مدى ملاءمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد، بالإضافة إلى أنها تحاكي سيناريوهات حرب برية وبحرية وجوية وسيبرانية على عدة جبهات".