وحسب ما نشرته وكالة كيودو اليابانية للأنباء، اليوم الجمعة، فإن القرار سمح بعودة سكان كاتسوراو إلى منازلهم بعد 12 يونيو/ حزيران الجاري.
يأتي القرار بعد أن تأكدت السلطات اليابانية في مايو/ أيار، الماضي من أن مستويات الإشعاع الموجودة لم تعد تشكل تهديدًا لحياة وصحة المواطنين اليابانيين.
ومع ذلك، وحتى الآن، أعلن ثمانية فقط من سكان القرية البالغ عددهم 82 عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم، وفقا لما نقلته الوكالة اليابانية عن مسؤولين محليين.
وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، قد أعلن في وقت سابق اليوم، خطته "للمضي قدما في العمل لرفع القيود وتسريع تعافي فوكوشيما".
وفي السياق ذاته أكدت الوكالة اليابانية أن الحكومة تعتزم رفع القيود المفروضة على بلديتي فوتابا وأوكوما جزئيًا في يونيو الجاري، لكنها لفتت إلى أن ثلاث بلديات أخرى لن تبدأ تخفيف القيود إلا في ربيع 2023.
يشار إلى أن منشأة الطاقة النووية في فوكوشيما دايتشي، كانت قد تعرضت لانهيارات أساسية نتيجة لزلزال قوته 9.0 درجة وتسونامي في 11 مارس 2011.
وأصبح الحادث وقتها أسوأ كارثة نووية منذ أزمة تشيرنوبيل عام 1986، ما أدى إلى تعرض محيط المكان لنسبة كبيرة من الإشعاعات، أدت إلى تلوث المياه المحيطة.