ونشرت قناة "كان" الرسمية صورا لعودة الجنود في تغريدة بحسابها على تويتر تحت عنوان، "بعد التمرين في قبرص.. الكوماندوز والمظليين الذين عادوا إلى إسرائيل خلال عرض عسكري في ميناء حيفا".
من جانبها، قالت القناة "13" الإسرائيلية إنه تم إجراء مناورة واسعة النطاق هذا الأسبوع في قبرص، حيث تم نقل آلاف الجنود الإسرائيليين بالطائرات والسفن لمحاكاة دخول بري إلى لبنان.
وأضافت: "كما تدربت القوات أيضا على السقوط في الأسر وإقامة قاعدة أمامية خلف خطوط العدو مع مناورة لعشرات الكيلومترات".
وأوضحت أن المناورة شهدت مشاركة 50 سفينة ومقاتلات ومروحيات إسرائيلية، وحاكت قدرة الجيش الإسرائيلي على إنزال آلاف المقاتلين من البحر والجو في أعماق ساحة معركة مثل لبنان، لترسيخ ردع "حزب الله"، ومفاجأته في قلب لبنان، وتقويضه.
وأضافت القناة: "فيما يتعلق بمسألة ما إذا كان ينبغي للجيش الإسرائيلي شن مثل هذه العملية الكبيرة والمعقدة ضد عدو مثل حزب الله، على الرغم من المخاطر التي ينطوي عليها تورط العديد من المقاتلين أو أسرهم، يزعم الجيش الإسرائيلي أن قوة جيش نصر الله تعاظمت بشكل كبير في السنوات الـ 16 الماضية منذ حرب لبنان الثانية، وقام بشكل أساسي بتوزيع قدراته وأصوله العديدة في وسط وشمال لبنان أيضا".
"وتشمل هذه الأصول العديد من المقار الرئيسية لتشغيل القوات، ونقاط تمركز لكتائب رضوان المخصصة للتسلل إلى إسرائيل، وقاذفات صواريخ بعيدة المدى وصواريخ دقيقة".
وتابعت القناة: "في المواجهات السابقة في غزة ولبنان، نشر الجيش الإسرائيلي بالفعل قوات خاصة من وحدات النخبة لشن غارات في عمق أراضي العدو، لكنه لم يفعل ذلك بعد بقوات واسعة النطاق".
وقالت: إنه ولأغراض التمرين، استأجرت وزارة الدفاع الإسرائيلية سفنا برية ومدنية من إيطاليا واليونان أيضا لنقل القوات بحرا من قاعدة حيفا، وعلى مسافة حوالي 400 كيلومتر، وصولا إلى الشواطئ الغربية لقبرص.
إجمالا، تم تشغيل حوالي 18 سفينة مختلفة، بما في ذلك سفن الصواريخ وأسطول وحدة شايطيت 13 وهي وحدة كوماندوز بحرية للشماركة في التديب على اجتياح لبنان في قبرص، وهو أكبر تدريب يجريه الجيش الإسرائيلي خارج إسرائيل.