وسلط الإعلام البريطاني اليوم أضواءه على المسافة الطويلة بين مكان جلوس الأمير هاري وميغان ماركل ومكان الأمير ويليام ودوقة كامبريدج في كاتدرائية سانت بول بعد ظهر هذا اليوم، حيث تبنى الأخوان المتخاصمان سلوكيات مختلفة بشكل لافت للنظر.
والتقطت عدسات الكاميرا الأمير هاري، البالغ من العمر 37 عامًا، وهو يبتسم ويمزح مع زملائه من أفراد العائلة المالكة، ويتحدث مع الأميرات بياتريس ويوجيني وزوجيهما بجانب زوجته ميغان، بينما كان الأمير وليام وكيت أكثر تحفظًا أثناء جلوسهما في حفل اليوبيل.
وكان الزوجان هاري وميغان، اللذان غادرا منزلهما في كاليفورنيا لحضور احتفالات اليوبيل، من أوائل أفراد العائلة المالكة الذين وصلوا إلى الكاتدرائية اليوم، حيث ارتدت ميغان معطفًا وتنورة وقميصًا أبيض من ديور هوت كوتور لربيع وصيف 2022، بكعب وقبعة مائلة من القش، بينما ارتدى هاري بدلة أنيقة مزينة بميدالياته.
وبحسب ما ورد، لم ير هاري والده وشقيقه منذ أن هاجر إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان، التي "لم تتواصل معهم أيضا". وفي تلك الأثناء، لم يتم تصوير دوق كامبريدج مبتسما طوال الحفل ولم يتبادل الكلمات مع شقيقه، كما أفادت صحيفة "ديلي ميل".
يذكر أنه آخر زيارة لدوق ودوقة ساسكس إلى كنيسة وستمنستر كانت بعد خدمة الكومنولث في مارس/آذار 2020، بصفتهما من أفراد العائلة المالكة، ليأتي الصدع الذي أحدثه قرارهما بالاستقالة.
من جهة ثانية، كانت آخر مرة رأى فيها الأخوان بعضهما البعض في يوليو/تموز، أثناء إزاحة الستار عن تمثال قصر كنسينغتون في لندن تخليدا لذكرى والدتهما الأميرة ديانا. في ذلك الوقت، زعمت مصادر أن الأمير ويليام "الغاضب" لم يرغب في حضور الحدث، بعد مقابلة أوبرا في مارس/آذار من العام الماضي.
وكان الأمير هاري وزوجته ميغان قد أخبرا الملكة سابقًا أنهما سيبقيان بعيدًا عن الأنظار خلال احتفالات اليوبيل وسيشاركان فقط في الارتباطات الرسمية، حيث أمرت صاحبة الجلالة العائلة بالالتقاء "بدون دراما'' للتغلب على الأحداث الماضية.
ويعد هذا الاحتفال اليوم، الأول للزوجين بعد تنخليهما عن وضعهما الملكي منذ عامين، بدوره مثل الأمير تشارلز رسميًا الملكة البالغة من العمر 96 عامًا في الخدمة في لندن هذا الصباح، بعد انسحاب الأخيرة بسبب مشاكل في التنقل.