وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية أن خطط الاتحاد الأوروبي المتعلقة بسياسة تقليل الاعتماد على إمدادات الطاقة من روسيا أدت إلى أزمة جديدة تتعلق بنقص سفن المتخصصة بنقل الغاز.
وبحسب الصحيفة، اشتعلت منافسة حادة بين شركات الطاقة والغاز على استئجار السفن، حيث تغيرت كل خطط تنظيم تدفقات السفن بعد التخلي عن الغاز الروسي، ومن بين الشركات British Shell و TotalEnergies الفرنسية و Unipec الصينية.
وأضافت الصحيفة، أن "الرغبة في الحصول على سفن لنقل الغاز الطبيعي المسال ترجع إلى حد كبير إلى إدخال قيود جديدة العام المقبل على انبعاثات المواد الضارة في الغلاف الجوي، مما قد يؤدي إلى نقص في الناقلات المناسبة في المستقبل.
وأشار مسؤولون تنفيذيون في مجال النقل، أن "الضجيج على السفن يحدث عادة في نصف الكرة الشمالي من الأرض في أواخر الصيف ومع ذلك ، فقد بدأ ذلك قبل بضعة أشهر.
ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن أحد المشاركين قوله: "لدينا شحنات، لكن لا يمكننا العثور على سفن لهم".
ووصلت معدلات شحن ناقلات الغاز الطبيعي المسال للعام حاليا إلى أعلى مستوى لها منذ عقد عند 120 ألف دولار في اليوم، أي أعلى بنسبة تزيد عن 50% عما كانت عليه قبل عام.