قال أردوغان: "بدرع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع ومخلب لوك، حطمنا ممر الإرهاب الذي حاولوا إقامته على حدودنا الجنوبية"، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.
اتهمت وسائل إعلام سورية، يوم الخميس، القوات التركية بمواصلة الاعتداء على قرى وبلدات في ريف الحسكة الشمالي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن مصادر محلية، قولها إن ما وصفتها "قوات الاحتلال التركي والإرهابيين المدعومين قصفتا بالمدفعية قريتي أم حرملة ودادا عبدال شمال بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي".
ولفتت المصادر إلى أن "الاعتداء أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين والحقول الزراعية والبنى التحتية"، على حد قولها.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في عملياتها العسكرية شمالي سوريا.
وأوضح أردوغان خلال كلمة أمام كتلته الحزبية في البرلمان: "نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين".
وتسعى تركيا من خلال عملياتها العسكرية في الشمال السوري إلى إنشاء "منطقة آمنة"، بدعوى حمايتها من هجمات حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة جماعة إرهابية.
وتعد المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا والتي تسيطر عليها المجموعات المسلحة، سوقا مفتوحة لعمليات تهريب الأسلحة والذخيرة من الأراضي التركية باتجاه سوريا، حيث يتم تخزين القسم الأكبر منها داخل مستودعات على الحدود المشتركة تمهيدا لإدخالها وبيعها في مدينة إدلب، وفقا للطلب.