ووفقا لما نشره المركز الوطني للأعاصير في ميامي، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، أكد إن العاصفة التي كانت تعرف باسم "أغاثا" في المحيط الهادئ ستعرف باسم "أليكس" في حوض المحيط الأطلسي.
وأشار المركز إلى أن البيانات الواردة تشير إلى أن الرياح القصوى قد زادت بين عشية وضحاها، وأنه من المتوقع أن تتحول إلى عاصفة استوائية، مع اقترابها من فلوريدا، لافتا إلى أن العاصفة الاستوائية يتم تصنيفها كذلك عندما تصل سرعة الرياح إلى 39 ميلاً في الساعة.
ولفت إلى أنه وفي الساعة 11 صباحًا، كانت العاصفة تقع على بعد 430 ميلًا جنوب غرب فورت مايرز وكانت تتحرك شمال شرقًا بسرعة 5 ميل في الساعة.
وقال التحذير إن بعض التعزيز ممكن مع اقتراب العاصفة من فلوريدا بعد ظهر ومساء الجمعة.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بكل من ساحل خليج فلوريدا وساحل المحيط الأطلسي، من أسفل خليج تامبا وشاطئ دايتونا إلى فلوريدا كيز وغري تورتوغاس، وأجزاء من كوبا، بما في ذلك مقاطعات بينار ديل ريو، وأرتيميزا، ولا هابانا، ومايابيك، وشمال غرب الباهاما تخضع أيضًا للتحذير من ظروف قوة العاصفة الاستوائية المتوقعة في غضون 36 ساعة.
وقد بدأ موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي رسميًا يوم الثلاثاء الماضي، وهذه بداية وفقا للمركز الوطني للأعاصير في ميامي، مبكرة بشكل غير عادي لموسم العواصف، ولكنها ليست غير مسبوقة بالنسبة لفلوريدا.
وتوقع المركز أن يصل هطول الأمطار إلى 10 بوصات في جنوب فلوريدا، بما في ذلك فلوريدا كيز، لافتا إلى أنه من غير المتوقع أن تنتج العاصفة رياحًا شديدة، لكن من المحتمل حدوث فيضانات محلية وقد تكون الرياح قوية إلى حد ما.
من جانبه قال حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، إن التوقعات غير عادية إلى حد ما حيث من المتوقع هطول أمطار غزيرة في جنوب غرب فلوريدا.
وأكد ديسانتيس أنه "لا أحد يتجه إلى وضع الطوارئ حتى الآن، لكن السلطات ستراقب أي عاصفة قوية، علينا أن نكون مستعدين مهما كان الأمر".
قدمت بعض المدن والمقاطعات عبر المناطق الساحلية والمنخفضة في فلوريدا، بما في ذلك بيمبروك باينز ومقاطعة ميامي ديد، أكياس الرمل للسكان لدعم منازلهم صباح الجمعة.
يشار إلى أن إعصار أغاثا تم تسجيله كأقوى إعصار على الإطلاق وصل إلى الشاطئ في مايو/أيار خلال موسم الأعاصير في شرق المحيط الهادئ منذ عام 1949، فيما يقول علماء المناخ إن النظم الاستوائية ستصبح أكثر قوة وتدميرًا بسبب الاحتباس الحراري.