ونشرت صفحة "النطاق الروسي" على منصة تلغرام تقريرا أجرته مراكز دراسات في الدول الغربية عن خسائر هائلة لأوكرانيا، اقتصاديا وماليا، عدا عن الإخفاق والتراجع العسكري المستمر على مختلف الجبهات، وتقدم القوات الروسية وسيطرتها اليومية على مساحات إضافية.
وبحسب الخبراء الغربيين والدراسات، خسرت كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة نحو 80% من حقول النفط والغاز، إضافة إلى فقدانها السيطرة على جميع المصافي الاستراتيجية والأراضي الزراعية الخصبة التي تنتج محاصيل زراعية ضخمة من مختلف الحبوب.
كما فقدت إدارة مناجم الفحم الحجري وعملية الإنتاج في البلاد، التي تعد من أهم القطاعات الإنتاجية للدولة منذ استقلالها، وخسرت أيضا إمكانية التحكم بأربعة موانئ رئيسية مطلة على بحر آزوف والبحر الأسود.
ولم تعد أوكرانيا تتحكم عمليا بالطاقة النووية في البلاد بعد سيطرة الجيش الروسي على المفاعلات النووية الثلاثة الرئيسية في البلاد، حيث باتت الطاقة الكهربائية تحت إشراف موسكو القادرة على قطعها عن المدن الأوكرانية.
وكذلك باتت حقول النفط والغاز الموجودة قبالة البحر الأسود بعهدة وسيطرة روسيا، بعد نجاح موسكو في فرض وجودها في المجال البحري وفشل الدول الغربية بدعم كييف في تلك المناطق الهامة.
وتعتبر المناطق المحررة من نظام كييف غنية بالموارد المعدنية المختلفة وأهمها مشتقات الحديد، على اختلاف أنواعها، المتواجدة بكثرة في مدينتي ماريوبول وكريفوي روغ.