مسيرة "أعلام فلسطينية" نسوية في غزة ردا على "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية.. صور

شاركت المئات من حافظات القرآن، اليوم السبت، في مسيرة للأعلام الفلسطينية بقطاع غزة نظمها الجناح "النسائي"، في حركة حماس، ردا على "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية التي خرجت الأحد الماضي في مدينة القدس المحتلة.
Sputnik
وذكرت وكالة قدس نت، مساء اليوم السبت، أن المشاركات الفلسطينيات رفعن الأعلام الفلسطينية إلى جانب "المصاحف الشريفة" خلال المسيرة، والتي جاءت ضمن فعاليات الإعلان عن مخيمات "مواكب سيف القدس القرآنية"، للعام الجاري.
ووصل عدد المشاركات في "مسيرة الأعلام" الفلسطينية إلى ألف حافظة للقرآن، تتراوح أعمارهن بين 6-25 عاما، ردا على مسيرة الأعلام الإسرائيلية التي انطلقت في مدينة القدس الأحد الماضي، في وقت تأتي المسيرة في غزة للتأكيد على وقوف القطاع مع المسجد الأقصى ومدينة القدس، في وجه الانتهاكات الإسرائيلية.
وقالت مسؤولة الملف الجماهيري في الجناح النسائي، عزة العجلة: "الرسالة اليوم غير عادية، فهي تأكيد على أن الأجيال المتعاقبة لن تنسى الأقصى وفلسطين".
من ناحيته، قال مشير المصري، القيادي في حركة حماس في كلمة خلال المسيرة، إن "فتيات غزة يقلن إنهن قبلن التحدي وأنهن المنتصرات، في ضوء التهديدات الإسرائيلية لغزة".
وكان آلاف المستوطنين قد انطلقوا في "مسيرة الاعلام"، في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، والتي جابت شوارع البلدة القديمة في القدس، مروراً في باب العامود وسط إجراءات أمنية مشددة، وقد عززت الشرطة الإسرائيلية تواجدها وأخلت الفلسطينيين من باب العامود وأحياء البلدة القديمة.
واندلعت مواجهات عنيفة في شارع صلاح الدين في القدس، حيث اعتدت الشرطة الإسرائيلية على شبان فلسطينيين يحملون الأعلام الفلسطينية، في الوقت الذي هاجم فيه المستوطنون منازل أهالي حي الشيخ جراح، ومنعت الشرطة الإسرائيلية وصول الطواقم الصحفية أو التحرك بحرية في مدينة القدس، وقيدت تواجدهم في منطقة باب العامود.
وقمع الجيش الإسرائيلي مسيرات منددة بمسيرة الأعلام الإسرائيلية على أكثر من محور عند حاجز بيت إيل في رام الله، كما اندلعت مواجهات في نابلس والخليل، كذلك شهد مخيم جباليا بغزة مسيرة جماهيرية رفضاً لمسيرة الأعلام والانتهاكات الإسرائيلية في القدس وباحات المسجد الأقصى.
معلومات عن مسيرة الأعلام الإسرائيلية التي تستفز الشارع الفلسطيني
مناقشة