وقطع الصدر خطابا ألقاه أمام الآلاف من أنصاره في ذكرى اغتيال والده محمد صادق الصدر وشقيقيه، في التسعينيات من القرن الماضي.
وقال الصدر خلال كلمته إن "البعث الصدامي الملعون هو من قتل السيد الوالد ونجليه بأمر مباشر من الطاغية الملعون، بعد مطالبته بالإفراج عن المعتقلين"، بحسب شبكة رووداو العراقية.
وخلال كلمته، هدد الصدر أكثر من مرة المغادرة بعدما لم يلتزم أتباعه الهدوء خلال كلمته ما دفعه إلى ترك المكان غاضبا.
وتفسيرا لما جرى، عاد الصدر اليوم وقال في تغريدة بحسابه على تويتر على ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع): "أقدّم اعتذاري عن الانسحاب من بينكم أثناء إلقاء الكلمة حفاظا على سلامتكم أولا. ولكي تستمر حياتي في خدمتكم ثانياً، كما لم يشأ الله أنْ أكون في سيارة السيّد الوالد وإخوتي في يوم الاستشهاد"، دون مزيد من التوضيح.
وفي 19 فبراير/شباط 1999، قتل محمد صادق الصدر الذي كان معروفا بمناهضة نظام حزب البعث العربي الاشتراكي بزعامة صدام حسين، في تفجير سيارة كانت تقله رفقة نجليه مؤمل ومصطفى خلال عودته إلى منزله بمحافظة النجف جنوبي العراق.