وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة FOREIGN AFFAIRS الأمريكية، لمؤلفته داليا داسا كاي، فإن بايدن لن يتمكن من إقناع السعوديين بزيادة إنتاج النفط.
ورأت الكاتبة أن قرار الرئيس الأمريكي "الركوع" لولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود سيكون خطأ، لأنه سيغادر خالي الوفاض.
وتابعت قائلة: "مقابل نجاح مشكوك فيه، سيحصل بايدن على ضرر شبه مضمون بسمعته. لم تكن هذه الزيارة بحاجة إلى التخطيط على الإطلاق".
مضيفة أن الرياض لن تقطع العلاقات مع روسيا من أجل زيادة إنتاج النفط، وقبل كل شيء، ستأخذ في الاعتبار مصالحها الخاصة من أجل تجنب انخفاض الطلب العالمي على المورد.
وأضافت قائلة: "يعتقد البعض أن بايدن يجب أن يحاول كسب السعوديين إلى جانب الولايات المتحدة وإبعادهم عن الصين وروسيا. ولكن من الصعب توقع زيارات كبار المسؤولين الأمريكيين أو مبيعات أسلحة بمليارات الدولارات للمساعدة في إحداث شرخ في علاقات الرياض مع الصين وروسيا. بالنظر إلى تطورها النشط في السنوات الأخيرة".
وتتوقع المؤلفة أن يظل قادة دول الشرق الأوسط مصممين على قرارهم بعدم فرض إجراءات تقييدية على موسكو بسبب العملية الخاصة في أوكرانيا.