وأكدت الخارجية السعودية، في بيان عبر حسابها على تويتر، "رفضها الدائم للمساس برموز الدين الإسلامي، والمساس بالشخصيات والرموز الدينية كافة".
كما رحبت وزارة الخارجية، بالإجراء المتخذ من حزب بهاراتيا جانات بإيقاف المتحدثة عن العمل، مجددة التشديد على موقف السعودية الداعي لاحترام المعتقدات والأديان.
وتعتبر السعودية ثالث دولة خليجية تدين التصريحات الهندية بعدما، استدعت وزارة الخارجية الكويتية، "سفير جمهورية الهند، وسلمته مذكرة احتجاج، رفضت فيها بشكل كامل لتصريحات المسؤول في الحزب الحاكم ضد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام".
كما استدعت وزارة الخارجية القطرية، السفير الهندي، ديباك ميتال، وسلمته مذكرة رسمية، أعربت فيها، عن رفض قطر التام للتصريحات التي أدلى بها مسؤول في الحزب الحاكم بالهند، ضد رسول الله محمد.
وفي وقت سابق، أعلن بيان صادر عن حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندي الحاكم، احترامه جميع الأديان وتنديده بشدة بإهانة أي شخصيات دينية.
وقال الحزب في بيانه: "خلال آلاف السنين من تاريخ الهند، يحترم حزب بهاراتيا جاناتا جميع الأديان. ويندد بشدة بإهانة أي شخصيات دينية"، مضيفا أنه "يعارض بشدة أي أيديولوجية تهين أو تحط من قدر أي طائفة أو دين" وأنه "لا يروج لمثل هؤلاء الناس أو الفلسفة".
وبحسب وسائل إعلام محلية، "أوقف الحزب الحاكم بالهند عضوية الناطق باسمه على خلفية تصريحاته المسيئة للرسول محمد".