طهران - سبوتنيك. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خطيب زاده، اليوم الانين، للتلفزيون الرسمي تعليقا على اجتماع محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدث: "لن نصدر أحكاما مسبقة وسننتظر نتائج جلسة المحافظين لنعلن موقفنا بما يتناسب والقرار الذي سيتخذ من قبلهم".
وشدد المتحدث على أنه لا يعتبر "القرار غير بناءً فحسب، بل سيكون له تأثير سلبي على كل من تعاوننا العام مع الوكالة وعلى مفاوضاتنا".
واعتبر خطيب زاده أن "تقرير المدير العام للوكالة، بالإضافة إلى كونه غير دقيق ويتجاهل تصرفات إيران، يحاول إلقاء روايات شاذة عن برنامجنا النووي وخططنا، ومعظمه مبني على مزاعم تدخلية من قبل الكيان الصهيوني المزيف".
وأعرب المتحدث الإيراني عن أمله في "أن تتراجع الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة عن المسار الخاطئ الذي تتبعه وبدأته"، مؤكدا أن "كلا من الصين وروسيا وإيران سوف تبدي معارضتها بالتأكيد".
وسبق أن حذرت إيران من "رد عاجل ومؤثر" على أي إجراء سياسي غربي ضدها في وكالة الطاقة الذرية الدولية، وذلك على خلفية إعداد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا مسودة قرار في الوكالة يدعو طهران إلى "التعاون في الرد على أسئلة طال انتظارها بشأن آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة".
وتوقفت مفاوضات شهدتها العاصمة النمساوية فيينا على مدى شهور لإحياء الاتفاق النووي الموقع بين القوى الكبرى وإيران عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018 وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران، التي أعلنت بدورها التخلي عن التزاماتها النووية بموجب الاتفاق الأصلي.