وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن وزارة الداخلية الإسبانية أكدت في بيان، أن "الاجتماع سيعقد في إطار تطبيق إعلان 7 أبريل المشترك، الذي أسس لمسار جديد في العلاقات بين البلدين".
اتفقت كل من المغرب وإسبانيا، في وقت سابق، على بعض الأمور التي تسهم في ضبط المعابر الحدودية بينهما.
فحسب موقع هسبريس المغربي، اتفق كل من وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ونظيره المغربي ناصر بوريطة على استحداث "مركزين جمركيين في المعابر الحدودية لكل من مدينتي سبتة ومليلية، دون تحديد موعد لذلك".
وقال بلاغ صادر عن السلطات المغربية إنه "لن تسمح مطلقا بجعل المعابر البرية باب سبتة وبني انصار بعد إعادة فتحها، ممرات لأنشطة تهريب السلع والبضائع".
الاتفاق جاء خلال المحادثات التي جمعت وزيري خارجية البلدين في المغرب، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، حسبما أكد ألباريس في تصريحات على هامش لقائه بوزير الخارجية الأيرلندي سيمون كيفي، أمس الجمعة.
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية، في وقت سابق، عن فتح معبري "تراخال" و"بني أنصار"، عقب مرور عامين على إغلاقهما في الـ13 من مارس/ آذار 2020.
وألمح الوزير الإسباني إلى أن الاتفاق هو نتاج للبيان المشترك الصادر في الـ7 من أبريل/ نيسان الماضي، بعد اجتماع الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
وقال ألباريس: "لدينا رغبة مشتركة في أن تتم عملية إعادة تنشيط الحدود البرية بطريقة منظمة وتدريجية، سواء تعلق الأمر بالأفراد أو البضائع".
ولفت إلى أن تلك الخطوة تعتبر "خطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى"، من أجل ضبط الحدود.
وكان وزير الداخلية الإسباني قد أكد فتح معبر "تراخال" ومعبر "بني أنصار" في مدينتي سبتة ومليلية، بداية من منتصف ليل الاثنين المقبل، أمام حاملي بطاقات الإقامة بالمدينتين أو الاتحاد الأوروبي، وكذلك حاملي "شينغن".
كما أوضح ان العمال المرخص لهم بالعمل داخل سبتة ومليلة بوثائق سارية المفعول سيكون مسموحا لهم بدخول المعبرين بداية من الـ31 من الشهر الجاري.