وقال كريشكوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "من الصعب التنبؤ بالتوقيت الدقيق، لكن من المرجح للغاية نقل فيروس جدري القرود إلى روسيا خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة"، مضيفا: "إذا تصرفت السلطات الصحية بشكل فعال، فلن يصبح جدري القرود تهديدًا خطيرًا للروس".
وأضاف: "كما تظهر ممارسات البلدان الأخرى، إذا تم إشراك الخدمات الصحية في الوقت المناسب، يمكن القضاء على هذا التفشي بسرعة كبيرة. لكن اليقظة مهمة".
وتابع اختصاصي المناعة أن اختيار الإجراءات المصممة لمنع انتشار الفيروس يعتمد على الموقف المحدد، مشيرا إلى أنه في روسيا، قد يكون من الضروري التطعيم ضد الجدري في الفئات المعرضة للخطر.
وقال: "قد يكون من الضروري التطعيم ضد الجدري للفئات المعرضة للخطر التي يتم تحديدها الآن. هؤلاء، على سبيل المثال، الأشخاص الذين، بسبب أنشطتهم المهنية، قد يصادفون هذه العدوى وقد يصابون بالعدوى: العاملون في المجال الطبي وعمال مراقبة الحدود وخدمات الطوارئ".
ومع ذلك، قال إن السيطرة "العالمية" على جدري القرود لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تطوير لقاح محدد ضد هذه العدوى. وبحسب اختصاصي المناعة، فإنه من الصعب مواجهة انتشار الفيروس في غرب إفريقيا من دون دواء خاص.
وأكد: "نحن بحاجة إلى لقاح ضد جدري القرود، لأنه في الواقع لا يتم التحكم في العدوى بشكل جيد في المنطقة الموبوءة، في غرب إفريقيا. لقد تصاعد الوضع هناك بشكل حاد في السنوات القليلة الماضية. إذا تم تركيب لقاح، فسيكون أكثر فعالية ضد الجدري، وإذا تمكنا من تطعيم منطقة موبوءة، ستكون لدينا سيطرة أفضل على العدوى على نطاق عالمي".