وأفاد المكتب الصحفي للمحكمة لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين: "في 4 يونيو، وافقت محكمة "باسماني" في موسكو على التماس التحقيق لاختيار إجراء وقائي على شكل اعتقال ضد تيموفي موكي".
في السابق، لم يتم الإبلاغ عن تورط تيموفي موكي في هذه القضية الجنائية. في الوقت نفسه، أكدت المحكمة أنه انتهى به المطاف في مركز احتجاز قبل المحاكمة على وجه التحديد كجزء من قضية محاولة اغتيال سولوفيوف.
وأعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، في وقت سابق، أن النازيين الجدد المعتقلين في موسكو، كانوا يخططون، بالإضافة إلى الإعلامي الروسي فلاديمير سولوفيوف، لاستهداف المدير العام لمجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامي دميتري كيسيليوف، ورئيسة تحرير المجموعة الإعلامية و"آر تي" مارغريتا سيمونيان.
وقال أحد المعتقلين: "تمت مناقشة قتل الصحفيين الذين دعموا الدعاية (للعملية العسكرية الخاصة)، وهم سولوفيوف وكيسيليوف وسكابييفا وبوبوف وكيوسيان وسيمونيان".
وفي تعليقه على الموضوع، قال المدير العام لمجموعة "روسيا سيغودنيا" دميتري كيسيليوف: "اضطهاد الصحفيين في هذا البلد (أوكرانيا) أصبح أمرًا روتينيًا لا تدينه الدولة أو المجتمع".
وأضاف كيسيليوف: "الكذب أصبح الطريقة الوحيدة للعمل الإعلامي في أوكرانيا".
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي، اليوم الاثنين، عن اعتقال مجموعة من أعضاء المنظمة الإرهابية النازية الجديدة "الاشتراكية القومية / القوة البيضاء"، (المحظورة في روسيا) وهم من مواطني روسيا، الذين خططوا لاغتيال سولوفيوف بناءً على تعليمات من جهاز الأمن الأوكراني.
وأدلى أعضاء الجماعة الإجرامية باعترافات حول التحضير للقتل، وبعد ذلك خططوا للاختباء في الخارج.
وخلال البحث، وجد الأمن الفيدرالي عبوة ناسفة بدائية الصنع، و8 عبوات حارقة من نوع مولوتوف، و6 مسدسات "ماركوف"، وبندقية صيد، وقنبلة يدوية من طراز RGD-5، وأكثر من ألف طلقة من عيارات مختلفة، ومخدرات، وجوازات سفر أوكرانية مزورة مع صور أعضاء المجموعة، وبعض الأدوات والشعارات النازية.