وأعربت دولة الإمارات استنكارها لتلك التصريحات ورفضها الإساءة للنبي محمد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، اليوم الاثنين.
وأصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، بيانا أكدت فيه رفض الإمارات لأي ممارسات وتصرفات تنافي القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وأكدت الخارجية الإماراتية على ضرورة احترام الرموز الدينية وعدم المساس بها، مطالبة بالتصدي لخطاب الكراهية والعنف.
كما دعت وزارة الخارجية الإماراتية إلى تعزيز المسؤولية الدولية المشتركة لنشر القيم التي تحض على التسامح والتعايش الإنساني.
وشددت دولة الإمارات العربية المتحدة على ضرورة منع أي ممارسات من شأنها تأجيج المشاعر الدينية لأتباع الديانات المختلفة.
وكان تغريدة نشرها المتحدث باسم الحزب نافين جيندال على حسابه الرسمي على "تويتر" تساءل فيها عن سبب زواج النبي محمد من السيدة عائشة وهي لم تبلغ حينها عشر سنوات، قد أثارت أزمة واسعة وتسببت في غضب إسلامي وعربي.
وتصدر وسم " إلا رسول الله يا مودي" مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول الإسلامية والعربية، بعد التصريحات المسيئة للنبي محمد، التي أطلقها سياسيان في الحزب الحاكم في الهند "بهاراتيا جاناتا" الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
كما صدرت تصريحات مماثلة مسيئة للنبي محمد وزوجاته عن المتحدثة باسم الحزب نوبور شارما خلال مناظرة تلفزيونية.