وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن "الرئيس جو بايدن يعتبر السعودية شريكا مهما في مجموعة مبادرات سواء بالمنطقة أو على المستوى الدولي"، مشيرا إلى أن بايدن "أكد مرارا التزامنا بدعم السعودية في الدفاع عن أراضيها من إيران ومن تهديدات أخرى".
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، السبت الماضي، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المخططة إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل في وقت لاحق من هذا الشهر تم تأجيلها إلى يوليو/تموز المقبل.
ونقلت شبكة "NBC News"، عن مصادر لها، قولها إن البيت الأبيض يخطط الآن للقيام برحلة أوسع إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للشبكة: "نحن نعمل على تنظيم زيارة إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية لحضور قمة دول مجلس التعاون الخليجي+3"، متابعا: "نحن نعمل على تأكيد التواريخ. عندما يكون لدينا شيء لنعلن عنه، سنقوم بذلك".
وفي السياق ذاته، قال دبلوماسي أجنبي ومسؤولان أمريكيان: "إن زيارة السعودية لن تتم في أواخر يونيو/حزيران الجاري، مؤكدين في ذات الوقت أن الرحلة إلى إسرائيل قد تم تأجيلها أيضا. وأضافوا أنهم علموا يوم الجمعة بخطط السفر المؤجلة.
وبشأن الهنة في اليمن، أوضح بيان البيت الأبيض أنها "جلبت إحدى أكثر الفترات هدوءا منذ بدء الحرب وأنقذت آلاف الأرواح"، مشيرا إلى أن العاهل السعودي الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لعبا دورا حاسما في تأمين تمديد الهدنة في اليمن.
وأعان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس الماضي، عن استجابة أطراف النزاع في اليمن لاقتراح الأمم المتحدة على تجديد الهدنة لمدة شهرين تنتهي في أغسطس/ آب المقبل.
يذكر أنه في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.