ووفقا لصحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية، أشارت الدراسة، التي أصدرتها جامعة "ايهايم" اليابانية، إلى أن "الدهون الحشوية ضرورية لصحة الجسم العامة، وأن الكمية المناسبة منها تلعب دورين مهمين، لحماية الأعضاء الداخلية والعمل كمصدر احتياطي للطاقة".
وحذرت من أنه "إذا ارتفعت مستويات الدهون الحشوية بشكل كبير جدا، فإن خطر إصابة الفرد بأمراض القلب والأوعية الدموية يرتفع أيضا، وأن اتباع نظام غذائي صحي يعد أحد أفضل الطرق للتحكم في مستويات الدهون الحشوية".
ولفتت إلى أن "التوت الأحمر فعال في حرق الدهون الحشوية ويساعد في حرق الدهون الزائدة أسرع بثلاث مرات من الفلفل الحار المعروف بفاعليته في محاربة الدهون الحشوية".
وأردفت الدراسة أن "سبب ذلك هو أن التوت الأحمر يحتوي على مركب يعرف باسم كيتون التوت الذي يحتوي بدوره على بنية كيميائية مماثلة للكابسيسين، وهو مركب معروف بالمساعدة في حرق الدهون. نتيجة لذلك؛ يمكن أن يكون توت العليق الأحمر عنصرا غذائيا مفيدا لأولئك الذين يرغبون في فقدان الدهون الحشوية وتحسين صحتهم".
كما وجدت دراسة حديثة أجراها المعهد الوطني للبحوث الصحية أن ركوب الدراجات إلى العمل يقلل من خطر الموت المبكر بنسبة 20 في المائة، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 24 في المائة، والسرطان بنسبة 16 في المائة.
يأتي هذا التحليل في وقت ترتفع فيه معدلات السمنة تماما كما تعني أزمة تكلفة المعيشة أن المزيد من الناس يتجهون إلى طعام أرخص وغير صحي.
الصيف هو الوقت المثالي للدخول في ركوب الدراجات حيث أن المناخ أكثر ملاءمة لممارسة الرياضة في الهواء الطلق، الأمل هو أولئك الذين يكتشفون حرية العجلتين في الصيف سيبقون عليها في الخريف والشتاء.