وأشارت إلى أن مواجهة روسيا لما يضعه الاتحاد الأوروبي من قيود عليها أدت الى ارتفاع أسعار الوقود وازدياد التضخم المالي وانحسار اقتصادي في الغرب.
ورغم تمسك الاتحاد الأوروبي بما وضعه وفرضه على روسيا من قيود وعقوبات، إلا أنه يضطر إلى خرق عقوباته من خلال تقديم تنازلات كرفع الحظر عن استيراد النفط الروسي جزئيا والتراجع عن فرض عقوبات على رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل.
وقد شقّت الحرب الاقتصادية ضد روسيا صف الاتحاد الأوروبي لأن بلدانه تعبت من العقوبات المفروضة على روسيا ولاسيما وإنها لم تحقق النتائج المرجوة ولم تُضعف روسيا اقتصاديًا. وحسب الوكالة، فإن واردات روسيا من تصدير النفط والغاز وحدهما ستبلغ نحو 285 مليار دولار في هذا العام يضاف إليها ما تحققه روسيا من أرباح من تصدير سلع أخرى، وهو ما يعوض خسائر روسيا من جراء تجميد 300 مليار دولار من أموالها في الخارج.