موسكو- سبوتنيك. وذكر كريمي على "تويتر": "ندعو حكومة الهند إلى عدم السماح لمثل هؤلاء المتعصبين بالإساءة إلى الدين الإسلامي المقدس وإثارة مشاعر المسلمين".
في وقت سابق اليوم، استدعت وزارات خارجية قطر والكويت وإيران سفراء الهند لديها احتجاجا على التصريحات المعادية للمسلمين التي أطلقها المتحدث باسم الحزب الحاكم، والذي أقيل من منصبه وجُرد من عضوية الحزب على خلفية تصريحاته.
وبدأت الأزمة قبل أيام بتغريدة نشرها المتحدث باسم الحزب نافين جيندال على حسابه الرسمي في "تويتر"، تساءل فيها عن سبب زواج النبي محمد من السيدة عائشة وهي لم تبلغ حينها عشر سنوات.
فتسببت التغريدة في غضب واسع، وتصدر وسم "إلا رسول الله يا مودي" مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول الإسلامية والعربية، وصدرت بيانات شديدة اللهجة من الأزهر الشريف ومنظمة التعاون الإسلامي وعدد من وزارات الخارجية في الدول الإسلامية.
من جانبه أعلن حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندي الحاكم، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أنه يحترم جميع الأديان منددا بشدة بإهانة أي شخصيات دينية.
وذكر الحزب في بيانه: "خلال آلاف السنين من تاريخ الهند، احترم حزب بهاراتيا جاناتا جميع الأديان. ويندد بشدة بإهانة أي شخصيات دينية". وأضاف الحزب أنه "يعارض بشدة أي أيديولوجية تهين أو تحط من قدر أي طائفة أو دين" وأنه "لا يروج لمثل هؤلاء الناس أو الفلسفة".