وفي حوار له مع صحيفة "شرق" الإيرانية، قال تاجيك إن الرياض "مارست سلوكا مزدوجا مع طهران، فمن جهة تسعى لإعادة العلاقات بين البلدين وتحويل الوفود الأمنية إلى وفود سياسية ودبلوماسية، ومن جهة أخرى تمارس كل التخريب والجهود الهادفة لتكثيف الأجواء المناهضة لإيران" وفق تعبيره.
واستنتج الدبلوماسي السابق أنّ "الحوار في بغداد لا يعني التخلّي عن سياسة السعودية المناهضة لإيران".
وفي السياق، رأى السفير الإيراني السابق في الأردن، أن "السعودية بحاجة لتخفيض التوتر مع جيرانها من أجل تمرير الفترة الانتقالية من الملك سلمان إلى الأمير محمد بن سلمان، وفي نفس الوقت لإحياء علاقاتها مع الولايات المتحدة".
كان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال قبل أيام إن الحوار مع إيران يجب أن يكون مبنيا على موقف خليجي موحد، وذلك في ظل محادثات تستضيفها بغداد بين الرياض وطهران.
وأضاف ابن فرحان، خلال كلمة عقب اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأربعاء في الرياض: "يجب أن يكون حوارنا وتواصلنا مع إيران مبني على موقف خليجي موحد. ندعوها من خلاله للتهدئة والتعاون والالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وحسن الجوار".