وقال نورغالييف في مقابلة مع "روسيسكايا غازيتا"، "الغرب لم يسمح لأوكرانيا بالامتثال لاتفاقيات مينسك؛ بل على العكس، فقد ساهم في عسكرة الدولة، وخلق وهما لدى السلطات في كييف بأنهم سيكونون قادرين على الاستيلاء على شبه جزيرة القرم وحل الوضع في دونباس عسكريا".
ووفقا له، فإن نظام كييف كان يسحب "عددا كبيرا من الأفراد العسكريين والأسلحة الثقيلة" إلى حدود جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكان يتم الإعداد لهجوم واسع النطاق على هذه الأراضي، مما خلق تهديدا مباشرا للأمن القومي لروسيا، وكذلك المواطنين الذين يعيشون هناك".
وأضاف "في هذا السياق انطلقت عملية عسكرية خاصة وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وبموافقة مجلس الفيدرالية الروسي".
كما كشف قديروف، في 3 يونيو/ حزيران، أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، حدد المهام الجديدة للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ما سيؤدي إلى انتقالها إلى وتيرة متسارعة.
وعقد قديروف يوم 2 يونيو، خلال زيارة عمل لموسكو، اجتماعا مع شويغو، حيث تمت مناقشة جوانب العملية الخاصة كافة.
وقال قديروف: "حدد وزير الدفاع مهام جديدة تهدف إلى تحسين التكتيكات العسكرية، حيث ستزيد الإجراءات المتخذة بشكل كبير من فاعلية المناورات الهجومية، ما يساهم في إجراء العملية الخاصة بوتيرة أسرع".