وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القافلة، التي انطلقت من بلدة تاباتشولا جنوب المكسيك، تضم الآلاف من بينهم نساء وأطفال قاصرون، وينحدر معظمهم من أمريكا الوسطى والجنوبية، لتقطع أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر صوب الشمال.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه القافلة تسعى إلى أن تكون "ورقة ضغط" على قادة القارة الأمريكية المجتمعين في لوس أنجلوس، بينما يأمل الرئيس الديمقراطي جو بايدن في التوصل إلى اتفاق إقليمي حول الهجرة، في ظل انتقادات الجمهوريين لسياساته في المجال.
وأبرزت أن القمة تنعقد في ظل "مقاطعة" العديد من قادة دول القارة، وفي مقدمتهم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي تعتبر بلاده شريكا رئيسيا لواشنطن في تدبير معضلة الهجرة غير النظامية.
وتعد المكسيك محطة رئيسة في مسار الهجرة بين الأمريكيتين، حيث يعبرها الآلاف سنويا بحثا عن الحلم الأمريكي، فارين من الفقر والعنف وانعدام الأمن والكوارث الطبيعية.