ونشرت صحيفة "رزيكزبوسبوليتا"، اليوم الثلاثاء، نقلا عن الخبير البولندي بيوتر دلوغوش، أن "هذه أيضًا إشارة إلى أن الوقت قد حان بالنسبة لهم للعودة إلى الوطن".
وكتبت الصحفية إيزابيلا كاسبرزاك، في ذات الصحيفة، أن السلطات البولندية "ستغلق صنبور المال المخصص لتوفير السكن والغذاء للاجئين من أوكرانيا خلال شهر واحد".
وقال باول شيفرنيكر، نائب وزير الداخلية البولندي: "ابتداء من 1 تموز/ يوليو، لن تدفع الحكومة 40 زلوتي (عملة بولندا) للاجئين، نحن مقتنعون بأن العديد من الأشخاص قادرون على الاستقلال والتكيف في بولندا".
وفي الوقت نفسه، أشار نائب الوزير إلى أنه ستكون هناك استثناءات من القواعد، وسيستمر دفع الأموال لذوي الاحتياجات الخاصة والحوامل والنساء اللواتي لديهن أطفال كثيرون.
وذكرت الصحيفة أن السلطات قدمت في البداية المساعدة للاجئين الأوكرانيين لمدة 60 يومًا، وقبل شهر مددتها لمدة 60 يومًا أخرى، لكن يبدو أن "هذا كل شيء".
وصرح سياسي بارز لم يكشف عن هويته من حزب القانون والعدالة للصحيفة: "نحن ندفع أموالًا خاصة كبيرة تبدأ من 300 زلوتي بولندي لكل طفل إلى 500 زلوتي بولندي لكل طفل ومبالغ أخرى ناتجة عن المزايا الاجتماعية، وعلاوة على ذلك، نرى أن العديد من الأوكرانيين يبحثون عن عمل، ويجدونه ويتأقلمون معه، فنريد أن نشجع الآخرين على أن يكونوا نشيطين، أربعة أشهر من الدعم الكامل، في رأينا، فترة كافية".
وتعتزم بولندا، حسب المصدر، اتخاذ مجموعة واسعة من المبادرات التي تهدف إلى توظيف الأوكرانيين فيما يتعلق بزجهم رسميا في سوق العمل بشكل قانوني، حيث يجري تطوير قانون خاص لتمويل دورات اللغة البولندية والدورات التدريبية المتقدمة للأوكرانيين، وستساعدهم هذه الخطوات بالتأكيد في العثور على مكانهم في سوق العمل، ولكن بالنسبة للكثيرين، سيكون الاستقلال ناديا في شهر واحد أمرًا غير واقعي.