وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن "رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، [الذي يزور الكويت حاليا] التقى اليوم في مقر إقامته بقصر بيان على حدة كلاً من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الفريق أول الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح، ووزير الخارجية الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح".
وأضافت أن "المسؤولين الكويتيين تعهدوا في اللقاءات بإعادة النظر لناحية زيادة الدعم في برامج التعاون المختلفة مع الجانب اليمني، وخصوصاً المجالات الاقتصادية والإنسانية والسياسية والخدمية، بما في ذلك زيادة عدد المنح الأكاديمية في المجالين الأمني والعسكري، وتقديم التسهيلات اللازمة للمقيمين والوافدين اليمنيين وأبنائهم في دولة الكويت".
وقالت إن "نائبي رئيس مجلس الوزراء الكويتي أكدا أن التوجيهات السامية تقضي بتذليل كافة الصعوبات وتقديم كل أشكال الدعم لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية في اليمن".
ونقلت "سبأ"، عن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، القول إن "دولة الكويت ستعمل بكل الوسائل المتاحة لمساندة القضية اليمنية العادلة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
وتابع: "إن مرجعيات الحل للأزمة [في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية] بما فيها القرار 2216 هي ثوابت مقدسة بالنسبة للدبلوماسية الكويتية".
وأضافت أن "المسؤولين الكويتيين تعهدوا في اللقاءات بإعادة النظر لناحية زيادة الدعم في برامج التعاون المختلفة مع الجانب اليمني، وخصوصاً المجالات الاقتصادية والإنسانية والسياسية والخدمية، بما في ذلك زيادة عدد المنح الأكاديمية في المجالين الأمني والعسكري، وتقديم التسهيلات اللازمة للمقيمين والوافدين اليمنيين وأبنائهم في دولة الكويت".
وقالت إن "نائبي رئيس مجلس الوزراء الكويتي أكدا أن التوجيهات السامية تقضي بتذليل كافة الصعوبات وتقديم كل أشكال الدعم لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية في اليمن".
ونقلت "سبأ"، عن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، القول إن "دولة الكويت ستعمل بكل الوسائل المتاحة لمساندة القضية اليمنية العادلة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
وتابع: "إن مرجعيات الحل للأزمة [في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية] بما فيها القرار 2216 هي ثوابت مقدسة بالنسبة للدبلوماسية الكويتية".
من جانبه، أعرب العليمي عن "عظيم امتنانه للدعم الذي يحظى به اليمن من أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والحكومة الكويتية".
وأكد "مضي مجلس القيادة الرئاسي قدما في الوفاء بتعهداته من أجل استعادة الدولة وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار والسلام، انطلاقا من الدعم المخلص الذي تقدمه الكويت وكافة دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأكد "مضي مجلس القيادة الرئاسي قدما في الوفاء بتعهداته من أجل استعادة الدولة وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار والسلام، انطلاقا من الدعم المخلص الذي تقدمه الكويت وكافة دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.