وأعلن خلال مقابلة مع قناة RTS التلفزيونية السويسرية: "كل دولة لديها الحرية في المجال النووي لقبول أو عدم قبول الأسلحة. نحن لا نتحدث عن وضع قيود".
وبحسب المسؤول ، لا يتوقع الناتو "رد فعل قوي" من موسكو على توسع الكتلة في الدول الاسكندنافية.
وأضاف: "الروس أنفسهم أشاروا إلى أن هذا (إجراء عسكري) ليس ضروريًا. لا أعتقد أن هذا سيكون له ما يبرره".
كما أعرب عن أمله في حل الخلافات بين تركيا وفنلندا والسويد بشأن مسألة عضوية الدولتين في شمال أوروبا في الناتو.
وقال: "من المهم مراعاة مطالب أنقرة والجلوس حول طاولة المفاوضات. مشيرا "فيما يتعلق بهلسنكي، يطرح الأتراك المزيد من المطالب السياسية".
تحدثت السويد وفنلندا عن إمكانية الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على خلفية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ، لكن تركيا منعت عملية النظر في الطلب.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ، إنه استخدم حق النقض (الفيتو) بسبب موقف ستوكهولم وهلسنكي من "حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا.
وبحسب وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو ، إن تسوية الخلافات قد تستغرق عدة أسابيع.