مجلس "حكماء المسلمين" يدين التصريحات "الهندية" المسيئة للإسلام والنبي محمد

أدان مجلس "حكماء المسلمين" برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، تصريحات المتحدثة باسم حزب "بهاراتيا" الهندي، التي تستهدف الإساءة للإسلام والنبي محمد.
Sputnik
ونقلت وكالة أنباء الإمارات، اليوم الثلاثاء، عن محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس "حكماء المسلمين"، أن "مثل هذه التصريحات تتنافى مع مبادئ الأخوة الإنسانية وقواعد ومواثيق احترام العقائد وعدم المساس بالمقدسات والرموز الدينية".
القصة الكاملة لما حدث في الهند... هاشتاغ "إلا رسول الله يا مودي" يتصدر وسط غضب إسلامي وعربي
وشدد عبد السلام على أن مجلس "حكماء المسلمين" وأعضاء المجلس سيواصل العمل لمواجهة خطابات الكراهية والتعصب، فضلا عن ترسيخ قيم الإخاء والتعايش المشترك وتعزيز السلم.
وأكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن المجلس يدين مثل هذه التصريحات الاستفزازية لمشاعر أكثر من مليار ونصف مليون مسلم حول العالم، داعيا "المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد خطابات التطرف والكراهية والإرهاب وإثارة الفتن بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة".
وبدأت الأزمة قبل أيام بتغريدة نشرها المتحدث باسم الحزب نافين جيندال على حسابه الرسمي على تويتر، تساءل فيها عن سبب زواج النبي محمد من السيدة عائشة وهي لم تبلغ حينها عشر سنوات.
تصريحات مماثلة مسيئة للنبي محمد وزوجاته صدرت عن المتحدثة باسم الحزب نوبور شارما خلال مناظرة تلفزيونية. وهذه التصريحات قوبلت بردة فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم الإسلامي.
ومن جانبها، أصدرت منظمة التعاون الإسلامي، يوم الأحد، بيانا أدانت فيه بشدة الإساءات الصادرة عن مسؤول في الحزب الحاكم في الهند إزاء الرسول محمد.
وطالبت المنظمة في بيان "السلطات الهندية بالتصدي بحزم لهذه الإساءات وكل أشكال التطاول على الرسول الكريم صلى الله وعليه وسلم، وعلى الدين الإسلامي، وتقديم المحرضين والمتورطين ومرتكبي أعمال العنف وجرائم الكراهية ضد المسلمين إلى العدالة ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها".
من جانبها، نشرت "الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام" تغريدة على حسابها في موقع تويتر، قالت فيها إن "المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند بهاراتيا جاناتا يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهل من رادع له؟".
مناقشة