أكد المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن "القرار في النهاية بيد السودانيين"، مضيفا: "نريد أن نحدث تغييرا حقيقيا من خلال الحوار، ودورنا هو تسهيل الحوار، والقرار متروك للسودانيين".
وتابع بيرتس: "نسعى إلى رؤية نتائج الحوار خلال الأيام القادمة، بعد أن خضنا مشاورات كثيفة خلال الأسابيع الماضية لتسهيل الحوار".
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أكد أمس الثلاثاء، أن الحوار السياسي يعد بمثابة فرصة تاريخية لإكمال المرحلة الانتقالية بالسودان.
وقال البرهان، في كلمة بثها التلفزيون السوداني: "الحوار الذي يبدأ غدا فرصة تاريخية لإكمال المرحلة الانتقالية وأدعو القوى السياسية للاستجابة للحوار وغض النظر عن القبلية والجهوية لأجل البلاد".
وأضاف البرهان: "سنقدم الدعم والتسهيلات للآلية الثلاثية حتى إجراء الانتخابات"، مشددا بالقول: "ملتزمون بالعمل على إنفاذ مخرجات الحوار".
وتابع: "استجابت أغلب القوى السياسية للحوار بواسطة الآلية الثلاثية ونحن التزمنا العمل مع كل القوى السياسية لأجل دولة السلام والعدالة"، منوها بأنه "نجدد التزامنا بالنأي بالمؤسسة العسكرية عن السياسة".
وقبل أيام، حددت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد" الأربعاء موعدًا لانطلاق الحوار المباشر بين الأطراف السودانية لإيجاد حل للأزمة السياسية.
وتتمحور مبادرة الآلية الثلاثية حول تهيئة الأوضاع من أجل الحوار لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد عبر ترتيبات دستورية وتحديد معايير لاختيار رئيس الحكومة والوزراء ووضع خارطة طريق لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.