وقال خامنئي، خلال استقباله المسؤولين والمعنيين بشؤون الحج في إيران، إن "على الحكومات العربية وغير العربية التي ذهبت ضد إرادة الأمم وحسب إرادة الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، أن يعلموا أن هذه اللقاءات لن يكون لها نتيجة سوى استغلالهم من قبل الكيان الصهيوني".
وأضاف: "القادة العرب يجلسون مع الصهاينة يشربون القهوة، ودولهم تضربهم الشعارات، إضافة إلى أن الكيان الصهيوني يمتصهم ويستغلهم، فهم لا يتورطون ولا يفهمون، ولكن بعد فترة سيفهمون ولكن نأمل ألا يكون قد فات الأوان".
وختم خامنئي، بالقول إن "الشيء الوحيد الذي يجبر هذه الحكومات هو إرادة الولايات المتحدة، فهم يريدون التصرف وفقًا للإرادة الأمريكية".
ووجّه قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري تحذيرا إلى إسرائيل، مهددا بتسوية تل أبيب وحيفا بالأرض في حال ارتكاب أي حماقة.
وقال العميد حيدري إن "الكيان الغاصب احتل أراضي المسلمين وستعود هذه الأراضي إلى حضن الإسلام في أقل من 25 عاما"، مضيفا أن "الإنجازات العسكرية والدفاعية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي اليوم شوكة في عيون الأعداء"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وتابع: "جميع وحدات الجيش جُهزت بالإنجازات والمعدات الدقيقة والبعيدة المدى والذكية، ومدى الطائرات المسيرة والصواريخ العملياتية للجيش قد ازداد"، مشيرا إلى "مدينة الطائرات المسيرة التابعة للجيش الإيراني".
وختم قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، بالتأكيد أن "كل هذه المعدات هي للرد على الاعتداءات الغبية لأعداء الثورة الإسلامية، كما يجري تغيير وتحديث وتوطين الأسلحة الخفيفة للقوات البرية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال إن "إسرائيل تتصرف بقوة ضد رأس الأخطبوط الإيراني بشكل مباشر وليس فقط أذرعته في المنطقة"، مؤكدا أن بلاده "غيرت استراتيجيتها في مواجهة إيران ورفعت وتيرة نشاطها".
وأكد بينيت، خلال اجتماع مع لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أن "زمن حصانة إيران التي توجه لنا فيه ضربات عبر أذرعها دون أن تتضرر انتهى"، موضحا أن بلاده "تعمل في مواجهة رأس الأخطبوط الإيراني وليس فقط الأذرع"، وذلك حسب موقع روتر العبري.
وكشف الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، أن "الموساد الإسرائيلي يخطط لاغتيال كبار القادة العسكريين والسياسيين الإيرانيين، لاسيما الرئيس إبراهيم رئيسي، وذلك لرفع التوتر في إيران إلى أعلى المستويات".
ونقلت قناة الحرس الثوري الإيراني، عن مصادر إيرانية، قولها إن "الموساد الإسرائيلي يسعى لاغتيال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خارج العاصمة طهران لزعزعة أمن البلاد وانهيار اقتصادها وعملتها الوطنية، وذلك من أجل توفير الأرضية لاحتجاجات شاملة".
وكان علي باقري، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، قال الجمعة الماضية، إن "الصهاينة بإمكانهم أن يتصوروا شن الحرب على إيران في المنام ولن يستيقظوا من عالمهم الخيالي".
وذكرت وكالة إرنا أن تصريحات علي باقري جاءت تعليقا على احتمالية رد إيران على هجوم إسرائيلي عسكري محتمل، خاصة في ظل استمرار إجراء الجيش الإسرائيلي لمناورات عسكرية تحاكي هجوما على إيران.