طهران - سبوتنيك. وقال إسلامي في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأربعاء، إن "إيران ليس لديها نشاط نووي مخفي أو غير واضح ولا مواقع أو أنشطة مجهولة الهوية، وهذه الوثائق التي تم تقديمها مزورة وهي استمرار لسياسية الضغط الأقصى ضدنا".
وأضاف أن "الخطوة الأخيرة من قبل التروكيا الأوروبية والولايات المتحدة، وتقديم مشروع قرار ضد إيران، هي خطوة سياسية تتماشى مع سياسة الضغط الأقصى ضدنا".
جاء ذلك بعد أن كان الاتحاد الأوروبي، قد اتهم أمس الثلاثاء، إيران بأنها قوضت عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراقبة البرنامج النووي لطهران، داعيا إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية "نشعر بقلق بالغ لأنه اعتبارًا من 23 شباط/ فبراير 2021 فصاعدًا تأثرت أنشطة الوكالة للتحقق والمراقبة بشكل خطير نتيجة لقرار إيران بوقف تنفيذ تدابير الشفافية على النحو الوارد في خطة العمل الشاملة المشتركة، بما في ذلك البروتوكول الإضافي".