وكتب الصحفي لوكاس ياستريجيمسكي مقالا في صحيفة "Myśl Polska" قال فيه إن الإجراءات المتهورة وغير المدروسة للسلطات البولندية أدت إلى أزمة اقتصادية حادة.
وتوقع الكاتب أنه بحلول الخريف ستواجه البلاد احتجاجات اجتماعية ذات قوة غير مسبوقة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "البولنديين أقل يقينًا كل يوم من أن الحكومة تدرك مدى تدهور مستوى معيشة السكان".
وأضاف الكاتب قائلا: "الآن المواطنون خائفون من الفقر أكثر من خوفهم من نوع من الصراع العسكري".
وأكد ياستريجيمسكي أن التهديد بترك الناس دون موارد الطاقة والطعام له تأثير سلبي أيضًا على الحالة المزاجية للناس.
وتابع قائلا: "شهدت بالفعل العديد من الاضطرابات بسبب فيروس كورونا والوضع في أوكرانيا، لكن الانهيار الاقتصادي المقبل والذي يتم الحديث عنه كثيرًا قد يكون أسوأ من الكساد الكبير وحتى الآن تحمل العبء الأكبر للأزمة أولئك الذين يقومون بعمل مفيد ومنهم الممرضات وعمال المناجم والمزارعين والمعلمين ورجال الأعمال".
وخلص ياستريجيمسكي بالقول إن السلطات البولندية لن تتمكن من إقناع السكان بإنقاذ اقتصاد البلاد.