جاء ذلك وفق ما أعلن وفد ليبيري يزور إسرائيل حاليا برئاسة رئيس الوزراء ناثانيال ماكجي، على ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأعلن الوفد افتتاح المكتب في لقاء مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ونائب وزير الخارجية عيدان رول.
وضم الوفد أعضاء كبار آخرين في الحكومة الليبيرية بما في ذلك وزراء الاقتصاد والتجارة والصناعة والمعلومات والزراعة.
وكجزء من الزيارة، عقد أعضاء الوفد اجتماعات في وزارة الدفاع وهيئات إسرائيلية أخرى.
وقالت الصحيفة: "على الرغم من أن ليبيريا دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، إلا أنها بالنسبة لإسرائيل دولة مهمة وقفت في السنوات الأخيرة بانتظام إلى جانب إسرائيل - سواء في الأمم المتحدة أو في الاتحاد الأفريقي".
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، بذلت إسرائيل جهودا كبيرة لتحسين علاقاتها بدول أفريقيا والتي كانت تضررت منذ عقود إبان الحروب الإسرائيلية مع الدول العربية.
وأواخر الشهر الماضي، أعلنت جمهورية سورينام (أصغر دولة ذات سيادة من حيث المساحة وعدد السكان في أمريكا الجنوبية) أنها تعتزم افتتاح سفارة لها لدى إسرائيل في مدينة القدس.
وحال دشنت سورينام سفارتها في القدس، فسوف تصبح بذلك خامس دولة تقدم على هذه الخطوة بعد كوسوفو وهندوراس وغواتيمالا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد دعت في ديسمبر/كانون الثاني 2017 جميع الدول إلى "الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية" في مدينة القدس، عملا بقرار مجلس الأمن رقم (478) لعام 1980 والذي يعتبر جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس باطلة.
في ديسمبر 2017، أعلن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة آنذاك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، في قرار أثار أعمال غضب الفلسطينيين واحتجاجات في عدة دول في العالم العربي.
وتسمي إسرائيل القدس عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتجزئة"، بما في ذلك مناطقها الشرقية التي احتلتها عام 1967 وضمتها إليها.
فيما يطالب الفلسطينيون، كجزء من عملية السلام مع إسرائيل، المعلقة حاليًا، بأن تتبع الحدود المستقبلية بين الدولتين ذات السيادة الخطوط التي كانت قائمة قبل حرب عام 1967، مع احتمال تبادل الأراضي.