وكان آيدن قد أتى إلى أوكرانيا لينضم إلى إحدى المجموعات المسلحة التابعة للجيش الأوكراني التي أوكلت إليها مهمة إبقاء مدينة ماريوبول في نطاق سيطرة نظام الحكم الأوكراني ومنع القوات الروسية وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية من تحريرها. وبعد محاصرة جماعته من قبل محرري المدينة لم ير آيدن مفرا من تسليم نفسه إليهم في منتصف ابريل/نيسان الماضي وهو محبوس حاليا على ذمة تحقيق في جمهورية دونيتسك. وأعلن المتحدث العسكري الروسي إيغور كوناشينكوف أن المرتزقة الأجانب لا يعتبرون جنودا في الجيش النظامي ولا يمكن إخلاء سبيلهم دون عقوبة في حال أظهر التحقيق أنهم ارتكبوا جرائم.
وأعلنت النيابة العامة لجمهورية دونيتسك في نهاية الأسبوع الفائت إتمام التحقيق مع
آيدن وإحالة قضيته إلى المحكمة حيث يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام. وصرح نائب رئيس وزراء بريطانيا، دومينيك راب، في يوم الثلاثاء الماضي أن الحكومة البريطانية تنوي إعلان احتجاجها على فتح تحقيق جنائي مع آيدن.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" في التلفزيون البريطاني عن عائلة آيدن قولها: "نحب آيدن ونأمول أن يتم الإفراج عنه في أقرب وقت".