ونشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، نقلا عن المفوض الأوروبي يوهانس هان، أن الأزمة الأوكرانية قلبت حسابات القارة العجوز رأسا على عقب.
ويشير المقال إلى أن "السرعة التي يحرق بها الاتحاد الأوروبي الاحتياطيات لتغطية نفقات كييف هي مصدر قلق بالنسبة لدول الغرب".
وقالت المفوضية الأوروبية إنه منذ نهاية فبراير/شباط، إنها خصصت أكثر من أربعة مليارات يورو لدعم الاقتصاد الأوكراني وجهاز الدولة.
اقترحت المفوضية الأوروبية لاحقا تشكيل ميزانية قدرها 185.6 مليار يورو. ويمكن زيادة حجمها في الخريف، ذلك يتوقف على احتياجات كييف.
هذا وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.