تم الكشف عن المؤامرة المزعومة لأول مرة بواسطة موقع Yahoo News في سبتمبر/ أيلول، والذي ذكر أن كبار مسؤولي وكالة المخابرات المركزية وإدارة ترامب ناقشوا احتمال اختطاف أو قتل أسانج بعد أن أغضبهم نشر موقعه ويكيليكس لأدوات اختراق حساسة لوكالة المخابرات المركزية.
وقال مسؤول كبير سابق في جهاز مكافحة التجسس إن المناقشات جرت "على أعلى المستويات" في إدارة ترامب، حتى أن المسؤولين طلبوا "مخططات" أو "خيارات" لكيفية اغتيال أسانج، وفقا لموقع "business insider".
وتم استدعاء بومبيو للمثول أمام المحكمة الإسبانية للتحقيق في ما إذا كانت شركة الأمن الإسبانية "يو سي غلوبال" قد تجسست على أسانج أثناء توفير الأمن للسفارة الإكوادورية في لندن، حسبما أفادت مصادر قريبة من القضية من الشبكة.
وكان أسانج قد طلب اللجوء السياسي للعيش في السفارة لمدة سبع سنوات قبل أن يُطرد منها في عام 2019.
استدعى قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية سانتياغو بيدراز بومبيو والمسؤول الأمريكي السابق في مجال مكافحة التجسس ويليام إيفانينا، كشهود لشرح مؤامرة الاغتيال المزعومة وما إذا كانوا قد تلقوا معلومات من خلال شركة الأمن.
وزعم محامو أسانج أن إيفانينا اعترف سابقا بإمكانية الوصول إلى لقطات كاميرا أمنية وتسجيلات صوتية من داخل السفارة الإكوادورية، فيما ذكرت وكالة "رويترز" أن آيتور مارتينيز محامي أسانج قدم وثائق المحكمة يزعن من خلالها أن مؤامرة التجسس المزعومة "كانت مدبرة من الولايات المتحدة".
ووافق القاضي بيدراز على استدعاء بومبيو وإيفانينا بناءً على طلب محامي أسانج، وطُلب منهم المثول أمام المحكمة الإسبانية في يونيو/حزيران، حيث يمكنهم الإدلاء بشهادتهم عبر الفيديو، وفقًا لتقرير الشبكة.
ولم يعلق بومبيو بعد على القضية ويؤكد ما إذا كان سيمثل أمام المحكمة.
وكان بومبيو مديرا لوكالة المخابرات المركزية من 2017 إلى 2018، ثم عُين وزيرا لخارجية ترامب في أبريل/نيسان 2018.