وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في تصريحات مع شبكة رووداو الكردية، إن نائب الرئيس الإيراني، علي سلاجقة "بحث بشكل مفصل مع الجانب العراقي الأسبوع الماضي، تداعيات التغير المناخي وإمكانية إيجاد رؤى استراتيجية بطابع تشاركي بين البلدين، والأولوية كانت تتجه في هذه الأثناء إلى توسيع نطاق هذا العمل ليشمل دول المنطقة"، ويأتي ذلك على إثر "اتساع عدد مرات هبوب العواصف الغبارية التي ضربت العراق لأكثر من مرة حتى طالت إيران".
وذكر أن الجانبين بحثا "البؤر الغبارية على مستوى العراق والمنطقة، من مصادرها وأمكنتها مع إمكانية إيجاد خرائط رقمية لتحديد وجودها، وبعد ذلك إيجاد آليات تشاركية بين العراق وإيران ودول المنطقة".
وحول كيفية مساعدة إيران بهذا الصدد، قال إن "إيران لا ترى أن العراق لوحده مصدر لهذه البؤر الغبارية، بينما ترى في واقع الأمر أن جزءاً من البؤر هي إقليمية، لذا كانت مساعي الحوار تتجه صوب تحديد مسارات تكاملية تشاركية لمجمل دول المنطقة بوصف الأمر تحدّ على مستوى دول المنطقة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن "الحوار مع إيران كان ممكناً من الناحية الفنية، والنقاش سادته في عدة جلسات أجواء إيجابية، مع وجود إشكاليات وتوقفات بهذه النقطة من الحوار أو تلك، الجهات القطاعية كفيلة في إيجاد مناخات بطابع فني وتنسيق لوجستي يستند إلى قرار حكومتي البلدين بشكل تشاركي".