ونقلت "فرانس برس" عن المتحدث باسم الجيش الكونغولي اتهامه رواندا بدعم جماعة 23 مارس المتمردة، فيما نفت رواندا مرارا هذه المزاعم.
يأتي هذا الاتهام وسط تدهور حاد في العلاقات بين البلدين بسبب عودة ميليشيا "إم 23" في الآونة الأخيرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المضطرب.
واتهم المتحدث باسم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية في مقاطعة كيفو الشمالية الشرقية الجنرال سيلفان إكنجي، رواندا بنشر مئات من القوات خارج حدودها.
وأوضح المتحدث أن رواندا غيرت زي جنودها لإخفاء وجودهم في الأراضي الكونغولية إلى جانب إرهابيي حركة 23 مارس، وأضاف أن رواندا نشرت 500 جندي من القوات الخاصة في شمال كيفو "يرتدون زيا أخضر وأسود".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية يولاندي ماكولو: "لا نهتم بتلك الأزمة ولن نرد على اتهامات لا أساس لها"، كذلك قال المتحدث باسم الجيش الرواندي الكولونيل رونالد رويفانجا، إنه لن يعلق على ما وصفه بـ"الشائعات".
يذكر أن رواندا كانت قد اتهمت متمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية باختطاف اثنين من جنودها، في مايو/ أيار الماضي، مشيرة إلى دعم تقدمه السلطات هناك إلى الجماعة المسؤولة عن الحادث.
جاء ذلك بعد استدعاء جمهورية الكونغو للسفير الرواندي وتعليق الرحلات الجوية من البلاد، بعد اتهام جارتها بدعم جماعة "إم 23" المتمردة التي تنشط في مناطقها الشرقية.