تركيا تعلن تشكل أرضية لعودة المحادثات بين روسيا وأوكرانيا
أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أنه قد تشكلت أرضية للعودة إلى المحادثات بين موسكو وكييف.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه من الضروري أولا استئناف عمل الفريقين المفاوضين الروسي والأوكراني، قبل الحديث عن أي لقاء يجمع الرئيس الروسي والرئيس الأوكراني.
وأوضح أنه "تم تسليم رؤية الجانب الروسي للنسخة الأخيرة من مسودة الاتفاقيات إلى كييف في منتصف أبريل/نيسان.. ومنذ ذلك الحين لم تتلق موسكو أي رد".
في سياق منفصل، قال وزير الخارجية الروسي، إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي يجب أن تصبح عاملا يضمن التوازن في المنطقة الأوروبية الأطلسية.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي، بسام البني، إنه سيتم استئناف المفاوضات عاجلا أم آجلا، لكنه أكد أنه لا يمكن التعويل كثيرا على هذه المفاوضات بسبب التصريحات الأوكرانية حول الرغبة في الحصول على أسلحة مضادة للسفن.
وأضاف أن الموقف الأمريكي والبريطاني والبولندي رافض لأي اتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا، لافتا إلى إن حكومة كييف لا تملك من أمرها شيئا فهي وضعت بلادها كقاعدة متقدمة للتحرش بروسيا ومعتمدة كليا على الدعم الغربي.
وأعرب عن اعتقاده بأن العملية العسكرية الخاصة ستستمر حتى تحقق كل أهدافها بما فيها نزع السلاح وضمان حيادية أوكرانيا.
إيران تعتبر قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية إجراء سياسيا غير صحيح وغير بناء
دانت وزارة الخارجية الإيرانية، تبني مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأغلبية كبيرة قرار يدين طهران، بسبب عدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.
واعتبرت في بيان القرار الذي عارضته روسيا والصين، بأنه "إجراء سياسي غير صحيح وغير بناء".
وأضافت أن "المصادقة على القرار والذي جاء بناء على تقرير متسرع وغير متوازن للمدير العام للوكالة ومعلومات كاذبة ومفبركة من قبل إسرائيل لا نتيجة لها سوى إضعاف مسيرة تعاون وتعامل إيران مع الوكالة".
في هذا الإطار قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، مختار غباشي، أن لجوء الغرب إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإدانة إيران جاء بعد تعثر المفاوضات النووية في فيينا.
وأضاف غباشي، أن زيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم الإيراني سيؤدي إلى توترات كبيرة مع الوكالة الدولة للطاقة الذرية وقد تصل العلاقات بين الطرفين إلى التجميد ومنع زيارة المفتشين إلى المحطات النووية.
حكومة كردستان تحمل "حزب الله" العراقي مسؤولية هجوم أربيل
حمل مجلس الأمن في إقليم كردستان العراق، "حزب الله" العراقي مسؤولية الهجوم بطائرة مسيرة مفخخة، الذي استهدف موقعا لقنصلية أمريكية قيد الإنشاء ومواقع مدنية في مدينة أربيل شمال العراق.
وأشار المجلس إلى أن "مواقع رسمية تابعة لقوة إقليمية، ذكرت بعد وقوع الهجوم، وكما في المرات السابقة، أن الهجوم استهدف سيارة تابعة للموساد الإسرائيلي، وزعمت أن شخصاً قتل خلال الهجوم"، معتبرا ذلك موضع سخرية واستهزاء.
وختم البيان بالقول إن "إقليم كردستان لن يكون أبدا منطلقا لتهديد أي من دول المنطقة، وفي نفس الوقت، داعيا تلك الدول لاحترام سيادة أرض وشعب إقليم كردستان والعراق"، بحسب البيان.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي، على الشيخلي، إن الرسالة واضحة حالها كحال الرسائل التي ترسلها إيران دائما إلى الولايات المتحدة سواء عن طريق ضرب السفارة الأمريكية أو بعض القواعد العسكرية.
وأضاف أن الهدف من الهجوم هو منع إصدار حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية التي هددت بها الولايات المتحدة ضد إيران بسبب عدم التوصل لاتفاق فيما يخص البرنامج النووي.
يمكنكم متابعة المزيد عبر برنامج عالم سبوتنيك